ألا أيها الضيف الذي يطلب القرى

أَلا أَيُّها الضَيفُ الَّذي يَطلُبُ القِرى

بِبَتّا تَحَمَّل لَيسَ في دارِهِ عَمروُ

وَكانَ أَبو أَوفى إِذا الضَيفُ نابَهُ

تُشَبُّ لَهُ نارٌ وَتُنضى لَهُ قِدرُ

فَيُمسي وَيُضحي الضَيفُ شَبعانَ وَالقِرى

حَميدٌ وَيَبقى بَعدَها الحَمدُ وَالذِكرُ