إذا زرت عبد الله نفسي فداؤه

إِذا زُرتُ عَبدَ اللَهِ نَفسي فِداؤُهُ

رَجَعتُ بِفَضلٍ مِن نَداهُ وَنائِلِ

وَإِن غِبتُ عَنهُ كانَ لِلوُدِّ حافِظاً

وَلَم يَكُ عَنّي في المَغيبِ بِغافِلِ

تَدارَكَني عَبدُ الإِلَهِ وَقَد بَدَت

لِذي الحِقدِ وَالشَنآنِ مِنّي مَقاتِلُ

فَأَنقَذَني مِن غَمرَةِ المَوتِ بَعدَما

رَأَيتُ حِياضَ المَوتِ جُمَّ المَناهِلِ

حَبانِيَ لَمّا جِئتُهُ بِعَطِيَّةٍ

وَجارِيَةٍ حَسناءَ ذاتِ خَلاخِلِ