إن امرأ يرجو وفاء لذمة

إِنَّ اِمرِأً يَرجو وَفاءً لِذِمَّةٍ

إِلى غَيرِ عَوفٍ مِن سُلَيمٍ لَحائِنُ

جَزى اللَهُ يَومَ المَرجِ رِعلاً وَقُنفُذاً

جَزاءً كَريماً يَومَ تُبلى البَواطِنُ

فَما كانَ مِن ذَكوانَ ذَنبٌ لِدَعوَةٍ

دَعَوها وَلَكِنَّ اِبنَ حَيدَةَ واهِنُ

فَلَو أَسمَعَ الجَحّافَ أَو نالَ صَوتُها

صُبَيغَ بنَ خَولِيٍّ لَعَزَّ الظَعائِنُ

فَقُلتُ لَها سيري ظَعينَ فَلَن تَرَي

بِعَينِكِ ذُلّاً بَعدَ مَرجِ الضَيازِنِ

وَسيري إِلى القَومِ الَّذينَ أَبوهُمُ

بِمَكَّةَ يُخشى نابُهُ وَالبَراثِنُ