بكرت علي عواذلي

بَكَرَت عَلَيَّ عَواذِلي

يَلحَينَني وَأَلومُهُنَّه

وَيَقُلنَ شَيبٌ قَد عَلا

كَ وَقَد كَبِرتَ فَقُلتُ إِنَّه

إِنَّ العَواذِلَ لُمنَني

وَلَن أُطيعَ أُمورَهُنَّه

فيما أُفيدُ مِنَ الغِنى

وَاللَهُ سَوفَ يُهينُهُنَّه

وَلَقَد عَصَيتُ الناهِيا

تِ الناشِراتِ جُيوبَهُنَّه

حَتّى اِرعَوَيتُ إِلى الرَشا

دِ وَما اِرعَوَيتُ لِنَهيِهِنَّه

وَوَجَدتُ مِسكاً خالِصاً

قَد ذُرَّ فَوقَ عُيونِهِنَّه

وَإِذا تَضَمَّخُ بِالعَبي

رِ الوَردِ زانَ وُجوهَهُنَّه

يَخفَينَ في المَشيِ القَري

بِ إِذا يَزُرنَ صَديقَهُنَّه

وَبَناتُ كِسرى في الحَري

رِ عَوامِلٌ يَخدُمنَهُنَّه

مُتَعَطِّفاتٌ بِالبُرو

دِ عَلى البِغالِ وَفُرهِهِنَّه

وَإِذا قَعَدنَ عَلى البِغا

لِ مَلَت ظُهورَ بِغالِهِنَّه