حييت عنا أم ذي الودع

حُيِّيتِ عَنّا أُمَّ ذي الوَدعِ

وَالطَوقِ وَالحَرَزاتِ وَالجَزعِ

تَحنو عَلى طِفلٍ تُلاعِبُهُ

صَلتِ الجَبينِ لِسادَةٍ صُلعِ

يَبكي فَتُسكِتهُ بِبُردَتِها

وَعَلَيهِ مِنها مائِلُ الفَرعِ

مُغدَودِنٌ جَمَعَت ذَوائِبَها

بِالمِسكِ حُقُّ مُجيدَةِ الجَمعِ