قد أتانا من آل سعدى رسول

قَد أَتانا مِن آلِ سُعدى رَسولُ

حَبَّذا ما تَقولُ لي وَأَقولُ

مِن فَتاةٍ كَأَنَّها قَرنُ شَمسٍ

ضاقَ عَنها دَمالِجٌ وَحُجولُ

حَبَّذا لَيلَتي بِمَزَّةِ كَلبٍ

غالَ عَنّي فيها الكَوانينَ غولُ

بِتُّ أُسقى بِها وَعِندي مَصادٌ

إِنَّهُ لي وَلِلكِرامِ خَليلُ

مَقَدِيّاً أَحَلَّهُ اللَهُ لِلنا

سِ شَراباً وَما تَحِلُّ الشَمولُ

عِندَنا المُرشِقاتُ مِن بَقَرِ الإِن

سِ هَداهُنَّ لِاِبنِ قَيسٍ دَليلُ

أَلحِقيني بِلادَ بِشرٍ خَلاكِ ال

ذَمُّ إِذ خُلِّيَت إِلَيهِ السَبيلُ

مَلِكٌ وَجهُهُ طَليقٌ إِلَينا

حينَ نَأتيهِ وَالعَطاءُ جَزيلُ

كُلَّما جاوَزَت مِنَ الأَرضِ ميلاً

عَنَّ ميلٌ لَنا وَأَعرَضَ ميلُ