ليت شعري أأول الهرج هذا

لَيتَ شِعري أَأَوَّلُ الهَرجِ هَذا

أَم زَمانٌ في فِتنَةٍ غَيرِ هَرجِ

إِن يَعِش مُصعَبٌ فَإِنّا بِخَيرٍ

قَد أَتانا مِن عَيشِهِ ما نُرَجّي

مَلِكٌ يُبرِمُ الأُمورَ وَلا يُش

رِكُ في رَأيِهِ الضَعيفَ المُزَجّي

جَلَبَ الخَيلَ مِن تِهامَةَ حَتّى

وَرَدَت خَيلُهُ قُصورَ زَرَنجِ

حَيثُ لَم تَأتِ قَبلَهُ خَيلُ ذي الأَك

تافِ يَرجِعنَ بَينَ قُفٍّ وَمَرجِ

أَنزَلوا مِن حُصونِهِنَّ بَناتِ ال

تُركِ يَأتينَ بَعدَ عَرجٍ بِعَرجِ

كُلُّ خِرقٍ سَمَيدَعٍ وَشَنونٍ

ساهِمِ الوَجهِ تَحتَ أَحناءِ سَرجِ

يَلبِسُ الجَيشَ بِالجُيوشِ وَيَسقي

لَبَنَ البُختِ في عِساسِ الخَلَنجِ