ليت شعري أفاح رائحة المسك

لَيتَ شِعري أَفاحَ رائِحَةُ المِس

كِ وَما إِن إِخالُ بِالخَيفِ أُنسي

يَومَ غابَت بَنو أُمَيَّةَ عَنّي

وَالبَهاليلُ مِن بَني عَبدِ شَمسِ

حُلَماءٌ إِذا الحُلومُ اِستُخِفَّت

بِوُجوهٍ مِثلِ الدَنانيرِ مُلسِ

خُطَباءٌ عَلى المَنابِرِ فُرسا

نٌ عَلَيها وَقالَةٌ غَيرُ خُرسِ

لا يُعابونَ صامِتينَ وَإِن قا

لوا أَصابوا وَلَم يَقولوا بِلَبسِ

لَيلُهُم وَالنَهارُ بَذلٌ إِذا ما

قَحَطَ القَطرُ عَن شِتاءٍ وَيَبسِ