يا ديار الكواعب

يا دِيارَ الكَواعِبِ

بَينَ صَنعا فَمارِبِ

جادَكِ السَعدُ غُدوَةً

وَالثُرَيّا بِصائِبِ

مِن هَزيمٍ كَأَنَّما

يَرتَمي بِالقَواضِبِ

في اِصطِفاقٍ وَرَنَّةٍ

وَاِعتِراكِ المَواكِبِ

دارُ مَن زانَهُ السُمو

طُ مَعاً بِالتَرائِبِ

جيدُ رِئمٍ مُكَحَّلٍ

يَرتَعي بِالذَنائِبِ

غائِبٌ عَنكَ وُدُّهُ

شاهِدٌ مِثلُ غائِبِ

رُبَّ بيدٍ وَدونَها

ناضِبٌ أَو كَناضِبِ

وَذُرى قُفِّ سَبسَبٍ

لاحِقٍ بِالسَباسِبِ

قَد تَجَشَّمتُ نَحوَكُم

بِعِتاقِ النَجائِبِ

ما مَعي غَيرُ صارِمٍ

لِيَ وَاللَهُ صاحِبي