يا لقومي قد أرقتني الهموم

يا لِقَومي قَد أَرَّقَتني الهُمومُ

فَفُؤادي مِمّا يَجِنُّ سَقيمُ

أَندُبُ الحُبَّ في فُؤادي فَفيهِ

لَو تَراءى لِلناظِرينَ كُلومُ

ما لِذا الهَمِّ لا يَريمُ فُؤادي

مِثلَ ما يَلزَمُ الغَريمَ الغَريمُ

إِنَّ مَن فَرَّقَ الجَماعَةَ مِنّا

بَعدَ خَفضٍ وَنِعمَةٍ لَذَميمُ