أبلغا قومنا جذاما ولخما

أَبلِغا قَومَنا جُذاماً وَلَخماً
قَولَ مَن عِزُّهُم إِلَيهِ حَبيبُ
كانَ آباؤُكُم إِذا الناسُ حَربٌ
وَهُمُ الأَكثَرونَ كانَ الحُروبُ
مَنَعوا الثَغرَةَ الَّتي بَينَ حمصٍ
وَالكَهاتَينِ لَيسَ فيها غَريبُ
- Advertisement -
- Advertisement -
- Advertisement -
دي بن زيد بن مالك بن عدي بن الرقاع، من عاملة. شاعر كبير، من أهل دمشق، يكنى أبا داود. كان معاصراً لجرير، مهاجياً له، مقدماً عند بني أمية، مدّاحاً لهم، خاصاً بالوليد بن عبد الملك. لقبه ابن دريد في كتاب الاشتقاق بشاعر أهل الشام. مات في دمشق. وهو صاحب البيت المشهور: تزجي أغنَّ كأن إبرة روقه *** قلم أصاب من الدواة مدادها.|له (ديوان شعر - خ) مما جمعه ثعلب، مهيأللنشر في بغداد، كما في (مذكرات الميمني - خ).
السابق
التالي
- Advertisement -
- Advertisement -