حدثت أن رويعي الإبل يشتمني

حُدِّثتُ أَنَّ رُوَيعي الإِبِلِ يَشتُمُني

وَاللَهُ يَصرِفُ أَقواماً عَنِ الرَّشَدِ

فَإِنَّكَ الشِعرُ إِذ تُزجي قَوافيهُ

كَمُبتَغي الصَيدِ في عِرّيسَةِ الأَسَدِ

وَما قُضاعَةُ عَن نَصرِي بِنابِيَةٍ

إِذا تَسامَت قُرومُ الناسِ في لَبَدِ

إِخوانُنا حِميَرٌ تبني التَمام لَنا

وَالحَمدُ لا يُبتَنى إِلّا عَلى عَمَدِ

جُذامُ اِخَتُنا الأَدنَونَ قَد عَلِموا

وَما أَخوهُم بِمُضظَّرٍ وَلا وَجِدِ

وَطِيِّئٌ مَعشَرٌ ناءٍ وَمَجمَعُنا

أَقصى الدِيارَ وَأَرباهُم إِلى أَدَدِ