فسل هوى من لا يؤاتيك وده

فَسَلِّ هَوى مَن لا يُؤاتيكَ وُدُّهُ

بِآدَمَ شَهمٍ لا حُلُوٌّ وَلا صَعبُ

كَأَنّي وَمَنقوشاً مِنَ المَيسِ قاتِراً

وَأَبدانِ مَكبونٍ تَحَلَّبَهُ عَضبُ

عَلى أَخدَرِيٍّ لَحمُهُ بِسَراتِهِ

مُذَكّى فَتاءٍ مِن ثَلاثٍ لَهُ شُربُ

فَلا هُنَّ بِالبُهمى وَإِيّاهُ إِذ شَتا

جَنوبَ أَراشٍ فَاللَهالَهُ فَالعَجبُ

شَباطاً وَكانونَينِ حَتّى تَعَذَّرَت

عَلَيهِنَّ في نيسانَ باقِيَةٌ شُربُ