لو أطعتك يا غرار كسوتني

لَو أَطَعتُكَ يا غِرارُ كَسَوتَني

في كُلِّ مَجمَعَةٍ ثِنِيابَ صَغارِ

أَضَلالُ لَيلٍ ساقِطٍ أَكنافُهُ

في الناسِ أَعذَرُ أَم ضَلالُ نَهارِ

قَحطانُ والِدُنا الَّذي نُدعى لَهُ

وَأَبو خُزَيمَةَ خِندَفُ بنُ نِزارِ

أَنَبيعُ والِدَنا الَّذي نُدعى لهُ

بِأَبي مَعاشِرَ غائِبٍ مُتواري

تِلكَ التِجارَةُ لا نُجيبُ لِمِثلِها

ذَهَبٌ يُباعُ بِآنُكٍ وَأَبارِ

إِنّي إِذاً كَالقدحِ يُجعَلُ مغزَلاً

يَكسو المَعاشِرَ وَهوَ أَجرَدُ عارِ