وجرت سنابكها بالعراق

وَجَرَّت سَنابِكَها بِالعِرا

قِ حَتّى تَرَكناهُ كَالمِشجَبِ

يَهُزّونَ كُلَّ طويلِ القَنا

ةِ مُعتَدِلَ النَصلِ وَالثَعلَبِ

كَأَنَّ وَغاهُم إِذا ما غَدَوا

ضَجيجُ قَطا بَلَدٍ مُخصِبِ

يُقَوِّمُنا واضِحٌ وَجهُهُ

كَريمُ المَضارِبِ وَالمَنصِبِ

أَغَرُّ يُضِئُ لَنا نورُهُ

إِذا ما اِنجَلَت غَمرَةُ المَوكِبِ

تَظَلُّ القَنابِلُ يَكسونهُ

رِواقاً مِنَ النَقعِ لَم يُطنَبِ

أُعينَ بِنا وَنُصِرنا بِهِ

وَمَن يَنصُرِ اللَهُ لا يُغلَبِ

فَداؤُكَ أُمّي وَأَبناؤُها

وَإِن شِئتَ زِدتُ عَلَيهِم أَبي

فَمَن يَكُ مِنّا يَبِت آمِناً

وَمَن يَكُ مِن غيرِنا يَهرُبِ