أتاني عنك سعيك بي فسبي

أَتاني عَنكِ سَعيُكَ بي فَسُبّي

أَلَيسَ جَرى بِفيكَ اِسمي فَحَسبي

وَقولي ما بَدا لَكِ أَن تَقولي

فَماذا كُلُّهُ إِلّا لِحُبّي

فَما زالَ المُحِبُّ يَنالُ سَبّا

وَهَجراً ناعِماً وَمَليحَ عُتبِ

قَصاراكِ الرُجوعُ إِلى مُرادي

فَما تَرجينَ مِن تَعذيبِ قَلبي

تَشاهَدَتِ الظُنونُ عَلَيكِ عِندي

وَعِلمُ الغَيبِ فيها عِندَ رَبّي