صحبتك إذ عيني عليها غشاوة

صُحبَتُكَ إِذ عَيني عَلَيها غَشاوَةٌ

فَلَمّا اِنجَلَت قَطَّعتُ نَفسي أَلومُها

وَما بي وَإِن أَقصَيتَني مِن ضَراعَةٍ

وَلا اِفتَقَرتُ نَفسي إِلى مَن يَضيمُها

عَطَفتُ عَلَيكِ النَفسَ حَتّى كَأَنَّما

بِكَفَّيكِ بُؤسي أَو عَلَيكِ نَعيمُها