لطغيان خف مذ ثلاثين حجة

لِطُغيانِ خُفُّ مُذ ثَلاثينَ حَجَّةً

جَديدٌ فَلا يَبلى وَلا يَتَخَرَّقُ

وَكَيفَ بَلى خُفٍّ هُوَ الدَهرُ كُلُّهُ

عَلى قِدمَهيا في الهَواءِ مُعَلَّقُ

فَما خَرَقَت خُفّاً وَلَ تُبلِ جَورَباً

وَأَمّا سَراويلاتُها فَتُمَزَّقُ