لم ينسنيك سرور لا ولا حزن

لَم يُنسِنيكِ سُرورٌ لا وَلا حَزَنُ

وَكَيفَ لا كَيفَ يُنسى وَجهُكِ الحَسَنُ

وَلا خَلا مِنكِ لا قَلبي وَلَا جَسَدي

كُلّي بِكُلِّكِ مَشغولٌ وَمُرتَهَنُ

وَحيدَةَ الحُسنِ مالي مِنكِ مُذ كَلَفَت

نَفسي بِحُبِّكِ إِلّا الهَمُّ وَالحَزَنُ

نورٌ تَوَلَّدَ مِن شَمسٍ وَمِن قَمَرٍ

حَتّى تَكامَلَ فيهِ الروحُ وَالبَدَنُ