إلى الله أهدي مدحتي وثنائيا

إِلى اللَهِ أُهديَ مِدحَتي وَثَنائِيا

وَقَولاً رَصيناً لا يَني الدَهرَ باقِيا

إِلى المَلكِ الأَعلى الَّذي لَيسَ فَوقَهُ

إِلَهٌ وَلا رَبٌّ يَكونُ مُدانِيا

وَأَشهَدُ أَنَّ اللَهَ لا شَيءَ فَوقَهُ

عَلِيّاً وَأَمسى ذِكرُهُ مُتَعاليا

أَلا أَيُّها الإِنسانُ إِياكَ وَالرَدى

فَإِنَّكَ لا تُخفي مِنَ اللَهِ خافِيا

وَإِياكَ لا تَجعَل مَعَ اللَهِ غَيرَهُ

فَإِن سَبيلَ الرُشدِ أَصبَحَ بادِيا