إن عمرا وما تجشم عمرو

إِنَ عَمراً وَما تَجَشَّمَ عَمروٌ

كَاِبنِ بيضٍ غَداةَ سُدَّ السَبيلُ

لَم يَجِد غالِبٌ وَراءَكَ مَعَدىً

لِتِراتٍ وَلا دَمٌ مَطلولُ

كُلُ أَمرٍ يَنوبُ عَبَساً جَميعاً

أَنتَ فيهِ المُطاعُ فيما تَقولُ

قَد تَحَمَلتَ خَيرَ ذاكَ وَليداً

أَنتَ لِلصالِحاتِ قُدُماً فَعولُ