رشدت وأنعمت ابن عمر وإنما

رُشِدَّتَ وَأُنعِمَت اِبنَ عَمرٍ وَإِنَّما

تَجَنَبتَ تَنوراً مِنَ النارِ حامِيا

بِدَيِنِكَ رَبّاً لَيسَ رَبٌّ كَمِثلِهِ

وَتَركُكَ أَوثانَ الطَواغي كَما هِيا

وَإِدراكُ الدينِ الَّذي قَد طَلَبتَهُ

وَلَم تَكُ عَن تَوحيدِ رَبِكَ ساهِيا

فَأَصبَحتَ في دارِ كَريمٍ مَقامُها

تَعَلَلُ فيها بِالكَرامَةِ لاهِيا

تُلاقي خَليلَ اللَهِ فِيها وَلم تَكن

مِن النارِ جَباراً إِلى النارِ هاويا