عند ذي العرش يعرضون عليه

عِندَ ذِي العَرشِ يُعرَضونَ عَليهِ

يَعلَمُ الجَهرَ وَالكَلامَ الخَفِيّا

يَومَ نَأتيهِ وَهوَ رَبٌّ رَحيمٌ

إِنَهُ كانَ وَعدُهُ مَأتِيّا

يَومَ نَأتيهِ مِثلَما قالَ فَرداً

لَم يَذَر فيهِ راشِداً وَغَوِيّا

أَسَعيدٌ سَعادَةً أَنا أَرجو

أَم مُهانٌ بِما كَسَبتُ شَقيّا

رَبِّ إِن تَعفُ فالمُعافاةُ ظَنّي

أَو تُعاقِب فَلم تُعاقِب بَرِيّا

إِن أُواخَذ بِما اِجتَرَمتُ فَإِنّي

سَوفَ أَلقى مِنَ العَذابِ فَرِيّا

رَبِّ كَلاً حَتَّمتَهُ وَارِدَ النارِ

كِتاباً حَتَّمتَهُ مَقضِيّا

ربِّ لا تَحرِمّنّي جَنّةَ الخُلدِ

وَكُن رَبِّ بي رَؤوفاً حَفِيّا