قد كان ذو القرنين قبلي مسلما

قَد كانَ ذو القَرنَينِ قَبلي مُسلِماً

مَلِكاً عَلا في الأَرضَ غَيرَ مُعَبَّدُ

بَلَغَ المَشارِقَ وَالمَغارِبَ يَبتَغي

أَسبابَ مُلكٍ مِن كَريمٍ سَيِّدِ

فَرَأى مَغيبَ الشَمسِ عِندَ مَآبِها

في عَينِ ذي خُلُبٍ وَيأطِ حَرمَدِ

مِن قَبلِهِ بَلقيسُ كانَت عَمَّتي

حَتى تَقَضّى مُلكُها بِالهُدهُدِ