ومن صنعه يوم فيل الحبوش

وَمَن صُنعِهِ يَومَ فَيلِ الحَبوش

إِذ كُلُّ ما بَعَثوه رَزَم

مَحاجنُهم تَحتَ أَقرابهِ

وقَد شَرَموا أَنفَهُ فانخَرم

وقَد جَعلوا سوطَهُ مِغولاً

إِذا يَمَّموهُ فَفاهَ كلم

فَوَّلى وأَدبَر أَدراجَهُ

وقَد باءَ بالظُلمِ مَن كانَ ثم

فاَرسل مِن فَوقَهُم حاصِباً

فَلفَّهمُ مِثلَ لفِّ القَزَم

تَحضُّ عَلى الصَبرِ أَحبارَهُم

وقَد ثأَجوا كثُؤاجِ الغَنَم