ألا يا بكر قد طرقا

أَلا يا بَكرُ قَد طَرَقا

خَيالٌ هاجَ لي الأَرَقا

بِزَينَبَ إِنَّها هَمّي

فَكَيفَ بِحَبلِها خَلَقَ

خَدَلَّجَهٌ إِذا اِنصَرَفَت

أَلِفتُ السُهدَ وَالأَرَقا

خَدَلَّجَهٌ إِذا اِنصَرَفَت

رَأَيتَ وِشاحَها قَلِقا

وَساقاً تَملَأُ الخَلخا

لَ فيهِ تَراهُ مُختَنِقا

إِذا ما زَينَبٌ ذُكِرَت

سَكَبتُ الدَمعَ مُتَّسِقا

كَأَنَّ سَحابَةً تَهمى

بِماءٍ حُمِّلَت غَدَقا