ألا يا حبذا نجد

أَلا يا حَبَّذا نَجدٌ

وَمَن أُسكِنها أَرضا

وَحَيّا حَبَّذا ما هُم

وَلو لي حَقِدوا البُغضا

وَمِن أَجلِ الهَوى أُدنى

لِمَن لَم أَرضَهُ مَعضا

عَلِقتُكِ ناشِئاً حَتّى

رَأَيتُ الرَأسَ مُبيَضّا

فَإِن تَتَعاهَدي وُدّي

إِذاً تَجِدينَهُ غَضّا

عَلى بُخلٍ وَتَصريدٍ

وَقَبضِ نَوالِكُم قَبضا

أَهيمُ بِذِكرِكُم لَو أَن

نَ خَيراً مِنكُمُ بَضّا

فَيا عَجَباً لِمَوقِفِنا

يُعاتِبُ بَعضُنا بَعضا