أنى تذكر زينب القلب

أَنّى تَذَكَّرَ زَينَبَ القَلبُ

وَطِلابُ وَصلِ غَريرَةٍ شَغبُ

ما رَوضَةٌ جادَ الرَبيعُ لَها

مَوليَّةٌ ما حَولَها جَدبُ

بِأَلَذَّ مِنها إِذ تَقولُ لَنا

سِرّاً أَسِلمٌ ذاكَ أَم حَربُ

لا الدارُ جامِعَةٌ وَلَو جَمَعَت

ما زالَ يَعرِضُ دونَها خَطبُ

أَهَجَرتِنا ثُمَّ اِعتَلَلتِ لَنا

وَلَقَد نَرى أَن ما لَنا ذَنبُ