أيها الباكر المريد فراقي

أَيُّها الباكِرُ المُريدُ فِراقي

بَعدَ ما هِجتَ بِالحَديثِ اِشتِياقي

لَيتَ شِعري غَداةَ بانوا وَفيهِم

صورَةُ الشَمسِ أَينَ يُرجى التَلاقي

جَزَعٌ يَعتَريكَ يا قَلبُ مِنها

إِن يَحُثّوا جِمالَهُم لِاِنطِلاقِ

قَد شَفَينا النُفوسَ إِن كانَ يَشفي

مِن هَواها عِناقُها وَاِعتِناقي

حينَ كَفَّت دُموعَها ثُمَّ قالَت

أَزِفَ البَينُ وَاِنطِلاقُ الرِفاقِ

إِنَّ قَلبي لَفيكُمُ اليَومَ رَهنٌ

لِشَقائي وَحُبِّ أَهلِ العِراقِ