أيها العاتب الذي رام هجري

أَيُّها العاتِبُ الَّذي رامَ هَجري

وَاِبتَداني بِهَجرِهِ وَالتَجَنّي

أَبِعِلمٍ أَتَيتَ ما جِئتَ مِنّي

عَمرَكَ اللَهَ سادِراً أَم بِظَنِّ

وَلَوَ اِنَّ الَّذي عَرَضتَ عَلَينا

كانَ مِن عِندِ غَيرِكُم لَم يَرُعني

أَنتِ كُنتِ المُنى وَرُؤيَتُكِ الخُلدُ

فَقَري عَيناً بِهِ وَاِطمَئِنّي

وَاِعلَمي أَنَّ ذا مِنَ الأَمرِ حَقٌّ

قِسمَةٌ حازَها لَكِ اللَهُ مِنّي

فَلَقَد نِلتِ مِن فُؤادي مَحَلّاً

لَو تَمَنَّيتِ زادَ فَوقَ التَمَنّي