إن الخبيب تروحت أثقاله

إِنَّ الخَبيبَ تَرَوَّحَت أَثقالُهُ

أُصُلاً فَدَمعُكَ دائِمٌ إِسبالُهُ

قَد راحَ في تِلكَ الحُمولِ عَشيَّةَ

شَخصٌ يَسُرُّكَ حُسنُهُ وَجَمالُهُ

شَخصٌ غَضيضُ الطَرفِ مُضَّمِرُ الحَشا

عَبلُ المُدَملَجِ مُشبَعٌ خَلخالُهُ

فَاِقنَ الحَياءَ فَقَد بَكَيتَ بِعَولَةٍ

لَو كانَ يَنفَعُ باكِياً إِعوالُهُ

يا حَبَّذا تِلكَ الحُمولُ وَحَبَّذا

شَخصٌ هُناكَ وَحَبَّذا أَمثالُهُ