إن طيف الخيال حين ألما

إِنَّ طَيفَ الخَيالِ حينَ أَلَمّا

هاجَ لي ذِكرَةً وَأَحدَثَ هَمّا

جَدِّدي الوَصلَ يا سُكَينَ وَجودي

لِمُحِبٍّ فُراقُهُ قَد أَحَمّا

إِن تُنيلي أَعِش بِخَيرٍ وَإِن لَم

تَبذُلي الوُدَّ مِتُّ بِالهَمِّ غَمّا

لَيسَ دونَ الحَياةِ وَالمَوتِ إِلّا

أَن يَرُدّوا جِمالَهُم فَتُزَمّا

وَلَقَد قُلتُ مُخفِياً لِغَريضٍ

هَل تَرى ذاكَ الغَزالَ الأَجَمّا

هَل تَرى مِثلَهُ مِنَ الناسِ شَخصاً

أَكمَلَ الناسِ صورَةً وَأَتَمّا