الريح تسحب أذيالا وتنشرها

الريحُ تَسحَبُ أَذيالاً وَتَنشُرُها

يا لَيتَني كُنتُ مِمَّن تَحسَبُ الريحُ

كَيما تَجُرَّ بِنا ذَيلاً فَتَطرَحنا

عَلى الَّتي دونَها مُغبَرَّةٌ سوحُ

أَنّى بِقُربِكُمُ أَم كَيفَ لي بِكُمُ

هَيهاتَ ذَلِكَ ما أَمسَت لَنا روحُ

فَلَيتَ ضِعفَ الَّذي أَلقى يَكونُ بِها

بَل لَيتَ ضِعفَ الَّذي أَلقى تَباريحُ

إِحدى بُنَيّاتِ عَمّى دونَ مَنزِلِها

أَرضٌ بِقيعانِها القَيصومُ وَالشيحُ