بانت سليمى وقد كانت تواتيني

بانَت سُلَيمى وَقَد كانَت تُواتيني

إِنَّ الأَحاديثَ تَأتيها وَتَأتيني

فَقُلتُ لَمّا اِلتَقَينا وَهيَ مُعرِضَةٌ

عَنّي لِيَهنَكِ مَن تُدنينَهُ دوني

مَنَّيتِنا فَرَجاً إِن كُنتِ صادِقَةً

يا بِنتَ مَروَةَ حَقّاً ما تُمَنّيني

ماذا عَلَيكِ وَقَد أَجدَيتِهِ سَقَماً

مِن حَضرَةِ المَوتِ نَفسي أَن تَعوديني

وَتَجعَلي نُطفَةً في القَعبِ بارِدَةً

فَتَغمِسي فاكِ فيها ثُمَّ تَسقيني

فَهيَ شِفائي إِذا ما كُنتُ ذا سَقَمٍ

وَهيَ دَوائي إِذا ما الداءُ يُضنيني