تذكرت هندا وأعصارها

تَذَكَّرتَ هِنداً وَأَعصارَها

وَلَم تَقضِ نَفسُكَ أَوطارَها

تَذَكَّرَتِ النَفسُ ما قَد مَضى

وَهاجَت عَلى العَينِ عُوّارَها

لِتَمنَحَ رامَةَ مِنّا الهَوى

وَتَرعى لِرامَةَ أَسرارَها

إِذا لَم نَزُرها حِذارَ العِدى

حَسَدنا عَلى الزَورِ زُوّارَها