خليلي ما بال المطايا كأنما

خَليلَيَّ ما بالُ المَطايا كَأَنَّما

نَراها عَلى الأَدبارِ بِالقَومِ تَنكِصُ

وَقَد قُطِعَت أَعناقُهُنَّ صَبابَةً

فَأَنفُسَنا مِمّا يُلاقينَ شُخصُ

وَقَد أَتعَبَ الحادي سُراهُنَّ وَاِنتَحى

لَهُنَّ فَما يَألو عَجولٌ مُقَلِّصُ

يَزِدنَ بِنا قُرباً فَيَزدادُ شَوقُنا

إِذا زادَ طولُ العَهدِ وَالبُعدُ يَنقُصُ