ذكر البلاط وكل ساكن قرية

ذَكَرَ البَلاطَ وَكُلَّ ساكِنِ قَريَةٍ

بَعدَ الهُدوءِ تَهيجُهُ أَوطانُه

ثُمَّ اِلتَقَينا بِالمُحَصَّبِ غُدوَةً

وَالقَلبُ يَخلُجُهُ لَها أَشطانُه

قالَت لِأَترابٍ لَها شِبهُ الدُمى

قَد غابَ عَن عُمَرَ الغَداةَ بَيانُه

ما لي أَراهُ لا يُسَدِّدِ حُجَّةً

حَتّى يُسَدِّدَها لَهُ أَعوانُه

مِثلُ الَّذي أَبصَرتُ يَومَ لَقيتُها

عَيَّ الخَطيبُ بِهِ وَكُلُّ لِسانُه

أَسعَرتَ نَفسَكَ حُبَّ هِندٍ فَالهَوى

حَتّى تَلَبَّسَ فَوقَهُ أَكفانُه

هِندٌ وَهِندٌ لا تَزالُ بَخيلَةً

وَالقَلبُ يُسعِرُهُ لَها أَشجانُه