راع الفؤاد تفرق الأحباب

راعَ الفُؤادَ تَفَرُّقُ الأَحبابِ

يَومَ الرَحيلِ فَهاجَ لي أَطرابي

فَظَلَلتُ مُكتَإِباً أُكَفكِفُ عَبرَةً

سَحّاً تَفيضُ كَواشِلِ الأَسرابِ

لَمّا تَنادَوا لِلرَحيلِ وَقَرَّبوا

بُزلَ الجِمالِ لِطِيَّةٍ وَذَهابِ

كادَ الأَسى يَقضي عَلَيكَ صَبابَةً

وَالوَجهُ مِنكَ لِبَينِ إِلفِكِ كابِ