سر قليلا ولا تلمني خليلي

سِر قَليلاً وَلا تَلُمني خَليلي

لِوَداعِ الرَبابِ قَبلَ الرَحيلِ

إِنَّ في النَفسِ حاجَةً ما تَقَضّى

ما دَعا في الغُصونِ داعي هَديلٍ

إِنَّ طَرفي دَلَّ الفُؤادَ عَلَيها

فَفُؤادي كَالهائِمِ المَقتولِ