طال ليلي واعتادني أطرابي

طالَ لَيلي وَاِعتادَني أَطرابي

وَتَذَكَّرتُ باطِلي في شَبابي

وَتَذَكَّرتُ مِن رُقَيَّةَ ذِكراً

قَد مَضى دارِساً عَلى الأَحقابِ

إِنَّ وَجدي بِقُربِكُم أُمَّ عَمروٍ

مِثلُ وَجدِ الصَدي بِبَردِ الشَرابِ

سَلَّمَ اللَهُ أَلفَ ضِعفٍ عَلَيكُم

مِثلَ ما قُلتُمُ لَنا في الكِتابِ

عَدَدَ التُربِ وَالحِجارَةِ وَالنَق

بِ مِنَ الأَرضِ سَهلِها وَالظِرابِ