طربت وهاجتك المنازل من جفن

طَرِبتَ وَهاجَتكَ المَنازِلُ مِن جَفنٍ

أَلا رُبَّما يَعتادُكَ الشَوقُ بِالحُزنِ

مَرَرتُ عَلى أَطلالِ زَينَبَ بَعدَها

فَأَعوَلتُها لَو كانَ إِعوالُها يُغني

وَقَد أَرسَلَت في السِرِّ أَن قَد فَضَحتَني

وَقَد بُحتَ بِاِسمي في النَسيبِ وَلَم تَكُن

فَسَرَّفَني أَهلي وَجُلُّ عَشيرَتي

فَإِن كانَ يَهنيكَ الَّذي جِئتَ فَليَهنِ

أَضَعتَ الَّذي قَد كانَ في السِرِّ بَينَنا

وَسِرُّكَ عِنسي كانَ في أَحصَنِ الحِصِن