علق النوار فؤاده جهلا

عَلِقَ النَوارَ فُؤادُهُ جَهلاً

وَصَبا فَلَم تَترُك لَهُ عَقلا

وَتَعَرَّضَت لي في المَسيرِ فَما

أَمسى الفُؤادُ يَرى لَها شَكلا

ما ظَبيَةٌ مِن وَحشِ ذي بَقَرٍ

تَغذو بِسِقطِ صَريمَةٍ طِفلا

بِأَلَذَّ مِنها إِذ تَقولُ لَنا

وَأَرَدتُ كَشفَ قِناعِها مَهلا

دَعنا فِإِنَّكَ لا مُكارَمَةً

تَجزي وَلَستَ بِواصِلٍ حَبلا

وَعَلَيكَ مِن تَبلِ الفُؤادِ وَإِن

أَمسى لِقَلبِكَ ذِكرُهُ شُغلا

فَأَجَبتُها إِنَّ المُحِبَّ مُكَلَّفٌ

فَذَري العِتابَ وَأَحدِثي بَذلا