عوجا نحي الطلل المحولا

عوجا نُحَيِّ الطَلَلَ المُحوِلا

وَالرَبعَ مِن أَسماءَ وَالمَنزِلا

وَمَجلِسَ النِسوَةِ بَعدَ الكَرى

أَمِنَّ فيهِ الأَبطَحَ الأَسهَلا

بِجانِبِ البَوباةِ لَم يَعدُهُ

تَقادُمُ العَهدِ بِأَن يُؤهَلا

إِيايَ لا إِيّاكُما هَيَّجَ ال

مَنزِلُ لِلشَوقِ فَلا تَعجَلا

إِن كُنتُما خِلوَينِ مِن حاجَتي ال

يَومَ فَإِنَّ الحَقَّ أَن تُجمِلا

ذَكَّرَني المَنزِلُ ما غِبتُما

عَنهُ فَعوجا ساعَةً وَاِسأَلا

إِن يُصبِحَ المَنزِلُ مِن أَهلِهِ

وَحشاً مَغاني رَسمِهِ مُمحِلا

فَقَد أَراهُ وَبِهِ رَبرَبٌ

مِثلُ المَها يَقرو المَلا المُبقِلا

أَيامَ أَسماءُ بِهِ شادِنٌ

خودٌ تُراعي رَشَأً أَكحَلا

قالَت لِتِربَينِ لَها عِندَنا

هَل تَعرِفانِ الرَجُلَ المُقبِلا

قالَت فَتاةٌ عِندَها مُعصِرٌ

تُديرُ حَوراوَينِ لَم تَخذُلا

هَذا أَبو الخَطّابِ قالَت نَعَم

قَد جاءَ مَن نَهوى وَما أَغفَلا