فيم الوقوف بمنزل خلق

فيمَ الوُقوفُ بِمَنزِلٍ خَلَقٍ

أَو ما سُؤالُ جَنادِلٍ خُرسِ

عُجتُ المَطِيَّ بِهِ أُسائِلُهُ

أَينَ اِستَقَرَّت دارَةُ الشَمسِ

فَعَجِبتُ مِنها إِذ تَقولُ لَنا

يا صاحِ ما هاذي مِنَ الإِنسِ

مَيمونَةٌ وُلِدَت عَلى يُمنٍ

بِالطائِرِ المَيمونِ لا النَحسِ

مَقبولَةٌ لَبقَ القَبولُ بِها

لَيسَ القَبولُ بِها بِذي نُكسِ

غَرّاءُ واضِحَةٌ لَها بَشرٌ

كَالرَقِّ مُستَعِرٌ مِنَ الوَرسِ

زَمَّت فُؤادي فَهوَ يَتبَعُها

لِلغَورِ إِن غارَت وَلِلجَلسِ