قالت ثريا لأتراب لها قطف

قالَت ثُرَيّا لَأَترابٍ لَها قُطُفٍ

قُمنَ نُحَيِّي أَبا الخَطّابِ مِن كَثَبِ

فَطِرنَ حَبّاً لِما قالَت وَشايَعَها

مِثلُ التَماثيلِ قَد مُوِّهنَ بِالذَهَبِ

يَرفُلنَ في مِطرَفاتِ السوسِ آوِنَةً

وَفي العَتيقِ مِنَ الديباجِ وَالقَصَبِ

تَرى عَلَيهِنَّ حَليَ الدُرِّ مُتَّسِقاً

مَعَ الزَبَرجَدِ وَالياقوتِ كَالشُهُبِ

قالَت لَهُنَّ فَتاةٌ كُنتُ أَحسَبُها

غَريرَةً بِرَجيعِ القَولِ وَاللَعِبِ

هَذا مَقامُ شُنوعٍ لا خَفاءَ بِهِ

أَلا تَخَفنَ مِنَ الأَعداءِ وَالرُقُبِ