كتبت تعتب الرباب وقالت

كَتَبَت تَعتِبُ الرَبابُ وَقالَت

قَد أَتانا ما قُلتَ في الأَشعارِ

سادِراً عامِداً تُشَهِّرُ بِاِسمي

كَي يَبوحَ الوُشاةُ بِالأَسرارِ

فَاِعتَزِلنا فَلَن نُجَدِّدَ وَصلاً

ما أَضاءَت نُجومُ لَيلٍ لِسارِ

قُلتُ لا تَصرِمي لِتَكثيرِ واشٍ

كاذِبٍ في الحَديثِ وَالأَخبارِ

لَم نَبُح عِندَهُ بِسِرٍّ وَلَكِن

كَذِبٌ ما أَتاكِ وَالجَبّارِ

لا تُطيعي فَإِنَّني لَم أُطِعهُ

أَنتِ أَهوى الأَحبابِ وَالأَجوارِ