كفى حزنا أن تجمع الدار شملنا

كَفى حَزَناً أَن تَجمَعَ الدارُ شَملَنا

وَأُمسي قَريباً لا أَزورُكِ كُلثُما

دَعى القَلبَ لا يَزدَد خَبالاً مَعَ الَّذي

بِهِ مِنكِ أَو داوي جَواهُ المُكَتَّما

وَمَن كانَ لا يَعدو هَواهُ لِسانُهُ

فَقَد حَلَّ في قَلبي هَواكِ وَخَيَّما

وَلَيسَ بِتَزويقِ اللِسانِ وَصَوغِهِ

وَلَكِنَّهُ قَد خالَطَ اللَحمَ وَالدَما