لجت فطيمة منك في هجر

لِجَّت فُطَيمَةُ مِنكَ في هَجرِ

غَدراً وَهُنَّ صَواحِبُ الغَدرِ

مِن بَعدِ ما أَعطَتكَ مَوثِقَها

أَن لا تَخونَكَ آخِرَ الدَهرِ

مَكِّيَّةٌ كَالريمِ عُلِّقها

قَلبي فَضاقَ بِحُبِّها صَدري

وَكَأَنَّني أُسقى إِذا ذُكِرَت

صَفوَ المُدامِ عَلى رُقى السَحرِ