لقد حببت نعم إلي بوجهها

لَقَد حَبَّبَت نُعمٌ إِلَيَّ بِوَجهِها

مَسافَةَ ما بَينَ الوَتائِرِ فَالنَقعِ

وَمِن أَجلِ ذاتِ الخالِ أَعمَدتُ ناقَتي

أُكَلِّفُها سَيرَ الكَلالِ مَعَ الظَلعِ

وَمِن أَجلِ ذاتِ الخالِ آلَفُ مَنزِلاً

أَحِلُّ بِهِ لا ذا صَديقٍ وَلا زَرعِ

وَمِن أَجلِ ذاتِ الخالِ يَومَ لَقيتُها

بِمُندَفَعِ الأَخبابِ سابَقَني دَمعي

وَمِن أَجلِ ذاتِ الخالِ عُدتُ كَأَنَّني

مُخامِرُ داءٍ داخِلٍ وَأَخو رِبعِ

أَلَم تَرَ ذاتُ الخالِ أَنَّ مَقالَها

لَدى البابِ زادَ القَلبَ رَدعاً عَلى رَدعِ

وَأُخرى لَدى البَيتِ العَتيقِ نَظَرتُها

إِليها تَمَشَّت في عِظامي وَفي سَمعي

فَلَم أَنسَ مِلأَشياءِ لا أَنسَ نَظرَتي

إِلَيها وَتِربَيها وَنَحنُ لَدى سَلعِ