لم تر العين للثريا شبيها

لَم تَرَ العَينُ لِلثُرَيّا شَبيهاً

بِمَسيلِ التِلاعِ لَمّا اِلتَقَينا

أَعمَلَت طَرفَها إِلَيَّ وَقالَت

حُبَّ بِالسائِرينَ زَوراً إِلَينا

ثُمَّ قالَت لِأُختِها قَد ظَلَمنا

إِن رَجَعناهُ خائِباً وَاِعتَدَينا

وَضَرَبنا الحَديثَ ظَهراً لِبَطنٍ

وَأَتينا مِن أَمرِنا ما اِشتَهَينا

في خَلاءٍ مِنَ الأَنيسِ وَأَمنٍ

فَشَفَينا غَلَيلَهُ وَاِشتَفَينا

فَلَبِثنا بِذاكَ عَشراً تِباعاً

فَقَضَينا دُيونَنا وَاِقتَضَينا

كانَ ذا في مَسيرِنا وَرَجَعنا

عَلِمَ اللَهُ مِنهُ ما قَد نَوَينا